ما بين القرية والمدينة

في القرية: الهدوء والشجر والزرع والاخضر الجميل ومشاهدة النجوم في المساء شمس الشتاء والدفء مساء حول النار مراسم الافراح والاحزان الخلوة التي لا تقطعها سرعة الحياة الزمن هناك بطء جدا وممل في بعض الأحيان لكن اليوم ملذ بالمشاهدات والملاحظات الخير كثير والشر مخبأ لا تراه لكن تستطيع ان تشعر به الحياة بدائية الكثير من الناس الكثير من الذكريات الكل يعرفك وحفلات الزواج اكتر من حالات الطلاق  و حب متبادل بينك وبين القرية وسكانها والبراءة في صورتها الأولى وتصبح الحياة هنالك جميلة جدا بعد الأربعين  وحسن النية موجود لكن سيء النية أيضا موجود والخير ينتظراك في كل مكان البهجة موجودة في كل مكان  والكثير من هذا وذلك

في المدينة: الزحام والمواصلات الازعاج والسنيما والثورة او الثروة والمتحف والحدائق والكتب بأنواعها واشكالها الموسيقا و الاحتفالات. المراهقين والشباب هم عشقها هي  بلا رحمة الشر كثير والخير كثيرا وسوء النية الغالب التنافس ومباريات القمة والكاس المواكب والفعاليات العمارة والألوان سيارات و بائع ومشتري و وسيط لأي شيء سرعة سرعة الكل في لهفة الزمن سررريع جدا يوم يعبر امامك في لحظة او في مشوار الكثير من الناس والاغلب غرباء الحب من طرف واحد المدينة دائما لا تحب احد قصص الحب الفاشلة اكتر من حفلات الزواج الاكتئاب هو المرض الأكثر انتشارا الرعب من المستقبل هو الرعب المسيطر في المدينة البهجة ليها مكانها وزمنها كثير في المقهى وموجودة في البيوت بنسب المصرح بها فقط هنالك مدن هي عنوان للبهجة الزمان فيها بطء وملئ بالبهجة والكثير والكثير من هذا وذلك

  موسيقا والبهجة برعاية

فرانك سناترا اغنية  ليست لمدينة محددة رابط الاغنية في الاسفل
this town

تجربة الطعام المصنوع بحب

من التجارب التي لا انساه هي تناول طعام مصنوع بحب ليست سخرية او خيال لكن هذا اليوم ظل محفور بذاكرتي لان الشخص الذي كان يشاركني الطعام قالها لي جعلني ذلك مصدوم الى الان (الطعام عندما يكون مصنوع بيد من تحب تشعر به داخلك ) ذلك الشعور لن انساه كل الذي أتمنى ان أعيش لكي اشعر بهذا الشعور مرة أخرى ليست تجربة مرة واحدة في حياة فقط ، تخيل ان تذوقت الحب يوم الى الان استرجع تفاصيل هذا اليوم لكي استحضرها كل مرة ادخل فيها المطبخ الطريقة (انشر البهجة قبل الاكل وأبدء وتذكر انك تصنع هذ الطعام لمن تحب و اشعر بالسعادة فقط كل ذلك سينتقل عبرك الى الطعام هنيأ لمن تحب)  

  موسيقا والبهجة برعاية THE AVALANCHES BECAUSE I m ME

THE AVALANCHES